يشكو دبلوماسيّون وموظّفون في وزارة الخارجيّة من تكدّس 44 سفيرًا لبنانيًّا في مكاتب الوزارة بعدما أُعيدوا إلى الإدارة المركزيّة من السفارات التي كانوا يعملون فيها.
غالبيّة هؤلاء السفراء (سفراء ومستشارون برتبة سفير) باتوا في حالة "بطالة مقنّعة" نتيجة عجز وزير الخارجيّة يوسف رَجّي عن تشغيلهم. فقد اكتفى رَجّي بتكليف عددٍ قليلٍ منهم بالعمل في لجانٍ تخصّصيّة، تاركًا غالبيّتهم بلا عمل ويلفت دبلوماسيّون مخضرمون إلى أنّ الحاجة ملحّة لتفعيل العمل الدبلوماسيّ بسبب المتغيّرات التي يشهدها الإقليم، وبالتالي من الواجب تشغيل السفراء بدل ترك غالبيّتهم العظمى بلا أيّ عمل ويلفت الدبلوماسيّون إلى أنّ العدد الأكبر من هؤلاء السفراء كان يمكن إبقاءهم في الخارج لكن رَجّي أصرّ على إعادتهم إلى الإدارة من دون أيّ مُوجِبٍ قانونيّ أو إداريّ في المقابل، لا يزال رَجّي يسمح لأصدقائه السفراء بالبقاء في مراكزهم في الخارج وعدم العودة إلى الإدارة المركزيّة رغم صدور التشكيلات الدبلوماسيّة التي نصّت على عودتهم ويهـ.ـدف رَجّي من استثناء أصدقائه من العودة إلى تأمين استفادتهم القصوى من البدلات الماليّة التي يحصل عليها السفراء أثناء عملهم في الخارج. بالاضافة الى التقصير بالعمل الدبلوماسي الخارجي مع الدول الصديقة ورفع تقارير بالعدوان اليومي المستمر على لبنان جوا وبرا وبحرا والذي يستشهد فيه لبنانيون على الاراضي اللبنانية من قبل العدو الإسرائيلي فضلا عن دخول اسرائيليين علنا الى الاراضي اللبنانية وتصوير مشاهد مستفزة للشعب اللبناني... وغيرها الكثير في هذا الاتجاه...
مش هينة تكون وزير خارجية قواتي... ورجي
